ست حقائق مرعبة عن الموت والإنتحار في غرف الفنادق

جميعنا سوف نموت في يوم من الأيام، ولكن السؤال هو أين سيحدث ذلك، وهل سيحدث في البيت أو في المشفى أو في الشارع، أوهل سنضيع في وادي لنقع فريسة وحش بري؟ أو ربما سنلقى حتفنا …

تحذير - قد تحتوي المقالة على مشاهد ونصوص مزعجة وحساسة، يرجى اخذ الحيطة.

جميعنا سوف نموت في يوم من الأيام، ولكن السؤال هو أين سيحدث ذلك، وهل سيحدث في البيت أو في المشفى أو في الشارع، أوهل سنضيع في وادي لنقع فريسة وحش بري؟ أو ربما سنلقى حتفنا في إحدى غرف الفنادق، فالإحصائيات تشير إلى أن هنالك عددًا كبيرًا من الناس قد قضوا ساعتهم الأخيرة في غرف الفنادق.

6 – الفنادق هي من أكثر الأماكن الجاذبة للانتحار والموت الغير طبيعي

لأكثر من قرن اكتسبت الفنادق شهرة بصفتها المكان الأكثر جاذبية للانتحار, جيمي (يعمل في شركة تنظيف) يعتقد أن الفنادق تعتبر مريحة للانتحار اكثر من المنازل, فالبعض ينتحر في الفنادق نتيجة لقلقه من إيجاد جثته بعد الموت والبعض الأخر ينتحر لأنه لا يريد أن يُحدث أي فوضى في المنزل.

والفندق أيضا يستقبل الكثير من الزوار الذين يعانون مشاكل في الزواج يأتون للفندق لمناقشة أمور الطلاق, ويستقبل زوار سعداء آتوا لقضاء العطلة وآخرون تعساء، الأبحاث تشير إلى أن الفنادق والنُزل هي من أكثر الأماكن التي تزيد احتمالية الانتحار فيها 19 مرة عن أي مكان آخر لدراسة أجريت في ولاية واشنطن.

فكما تسميها الدراسات، إنها امن أكثر الطرق الجاذبة والمقنعة للانتحار، فغالبًا الضحية تكون بمفردها بعيدًا عن العائلة وعن أي دعم وبعيدًا عن المدينة، وتكون في الوقت ذاته محاطا بنسبة عالية من الناس السيئين ومدمني المخدرات، مما قد يسبب لك انهيارًا عصبيًا، يضيف جيمي بقوله إنه في إحدى المرات كان هناك نزيلًا يعاني من السرطان قام بشق رقبته لينزف حتى الموت في الغرفة.

5 – موظفي الفنادق من أكثر الأشخاص الذين مشوا بين الجثث

ربما نستطيع استثناء من يعمل بدوام جزئي كموظف استقبال في فصل الشتاء، ولكن داني ستارنسكي يحدثنا عن التجارب التي مر بها هو والعاملين في الفندق يجعلنا نعيد التفكير من جديد، فيقول لقد مررنا بتجارب عدة من بينها اكتشاف جثث أثناء تنظيف الغرف، وأنا شخصيا قد شهدت حادث لامرأة رمت بنفسها من شرفة الغرفة، و آخرى رمت بنفسها في أنبوب تجميع الملابس.

ويضيف محدثنا عن آخر ما شهده من حوادث: ” مؤخرا جاءت امرأة لتطلب غرفة في أعلى طابق ومطلة على الباحة الأمامية للفندق، أعطيتها الغرفة التي رغبت بها، تستطيع للوهلة الأولى أن تتكهن بما قد سيحدث لاحقا، بعد مضي فترة من الوقت سمعت صوت ارتطام كانه صوت سيارة ضربت الحائط”.

“هرعت لخارج الفندق فرأيت جمهور من الناس وبعض من موظفي الفندق حول مكان الحادث الذي لا استطيع وصفه يكفي أن أقول إن السيارة التي كانت بالقرب من الجثة يجب تنظيفها بشكل جيد من كل ما علق بها، قام بعدها مدير الفندق بتفقد غرفتها وحقيبتها للتعرف على هويتها وما تحمله من ملفات”.

“ذهبت بعدها للمنزل وبقيت ممدًا على السرير انظر للسقف، لم اعرف كيف سأنسى ما شاهدته، ستمر فترة إلى حين أن أستطيع التعايش مع الأمر، ففي الحقيقة لا يوجد شيء يؤهلك مسبقاً للتعامل مع هكذا أمور”.

4 – الفنادق لا تريدك أن تكون مطلعًا على هذه الأحداث

إن الفنادق تعلم تماما أن مثل هذه الأحداث تعيق جريان العمل، فغالبا يُمنع موظفي الفنادق من التحدث للصحافة عن هكذا نمط من الأحداث، وإن الهدف الأساسي هو تنظيف الغرفة بأسرع وقت ممكن لتصبح جاهزة للزبون القادم.

تقول إحدى المنظفات: “ كل شيء يجب أن يتم بعيدا عن لفت أي نظر، فنحن نستخدم عادة أكياس البلاستيك السوداء وغالبا نخرج الأكياس من الباب الخلفي”.

ولكن بالرغم من هذا ليس كل النزلاء يهربون من الفنادق التي شهدت انتحار أو جريمة قتل، فكما يقول ستانسكي عن حادث المرآة التي سقطت من أنبوب تجميع الملابس: لقد تضاربت الإراء حول موتها فيما إن كان موتها انتحاراً أم انه قد تم دفعها لتهوي في الأنبوب، بعد سنة تقريبا من الحادث كان لدينا مجموعة نزلاء في الفندق مجتمعين للاحتفال بوداع العزوبية، كانت بعض الفتيات في باحة الفندق بانتظار سيارة الأجرة، تقدمت واحدة منهن لتسألني إن كان باستطاعتها الحصول على الغرفة التي قتلت فيها المرآة التي رميت بأنبوب تجميع الملابس، فلقد أخبرتني أنها قد سمعت عن حادثة المرآة التي قام صديقها برميها من خلال الأنبوب واستمرت تحدثني عن القصص التي قام سكان الحي بارتجالها عن الحادثة”.

مثل هذه الأحداث تعتبر مألوفة، فعند موت المغنية ويتني هيسوتن في فندق بيرفلي هيلتون، جاء الناس من مختلف أنحاء العالم للنوم في نفس الغرفة التي ماتت فيها، لذا ربما تتساءل هل يحتفظون بنفس السرير بعد موت شخص فيه؟

3 – الفنادق الرخيصة لا تهتم عادة بالتنظيف

من المرجح أن تعتقد إن الفنادق الجميلة تهتم اكثر من الفنادق الرخيصة بتنظيف الغرفة بعد موت أحد النزلاء فيها، وما لم يخطر في بالك إن أجور التنظيف يتم دفعها من كارت النزيل المتوفي.

فعند حجزك في الفندق يطلب الفندق بطاقة الائتمان الخاصة بك كضمان بانك ستدفع ما عليك من فواتير، فعند موت النزيل في غرفة الفندق يترك فوضى بعده لذا يتم تنظيف الغرفة وحساب أجور التنظيف من بطاقة الائتمان الخاصة بالمتوفي، يبدو كأنه عمل قذر ولكن هذا ما تفعله الفنادق وبالأخص الفنادق المهتمة بالتنظيف فهي لديها بطاقة مفتوحة للمصاريف يمكنهم تنظيف الغرفة بأعلى جودة.

الفنادق الراقية تميل إلى استبدال أي قطعة أثاث أو مفروشات تلوثت ولو قليلا ببقع الدم، ولكن احذر من الفنادق ذات التكلفة المنخفضة، فشركات التنظيف كما يخبرنا احد المنظفين غالبا ما تتلقى اتصال من بعض الفنادق التي تطلب منها المجيء لتنظيف بقع الدم من على السجاد، وازالتها تماما هو أمر مستحيل، فما يجب فعله هو تبديلها بالكامل وهو ما لا تفعله الفنادق الرخيصة.

حسنا ربما ستقول أنه السجاد فقط، فبالتأكيد هم سيقومون بتغيير الفراش إذا كانت به بقع من الدم، أليس كذلك؟

الأسوأ من هذا أن بعض جرائم القتل كالطعن أو الرمي بالرصاص تكون على السرير الذي يمتص الدم بسرعة مخلفاً آثره بقعة لا تزول، فغالبا ما تقوم الفنادق الرخيصة بعد تنظيف سطحي بتغطية نفس السرير بالكامل ووضع الأفرشة عليه ليتم استخدامه من جديد.

2 – هنالك عدة طرق لمعرفة إذا ماكان هنالك احد قد مات في غرفتك

إن معرفة كل هذه المعلومات عن ضحايا في غرف الفنادق قد تكون عديمة الفائدة إذا كنت لا تعرف بعد هل هنالك من أحد قد مات في غرفة فندقك أم لا؟

سألت جيمي عن كيفية البحث عن دلائل تشير عن حدوث موت في الغرفة أم لا، يقول لنا: “ انظر إلى حواف السجاد فإن استبدلت ستكون هنالك آثار على عدم تطابقها مع بقية الغرفة، و الأمر نفسه بالنسبة للستائر وورق الحائط.

أو ربما يمكنك ملاحظة كمية من الحشرات الصغيرة الطائرة حول مكان محدد في الغرفة، ففي الحقيقة أن تعرف هل غرفتك قد شهدت جريمة قتل أم لا هو أمر صعب حتى بالنسبة للخبراء.

فيخبرنا جيليان انه في إحدى المرات استأجر غرفة في فندق في لاس فيغاس و لاحظ أن السجاد قد تم تغييره مؤخرا فيقول: ” لم اشك كثيرا في الأمر إلى أن لاحظت أن ورق الحائط قد استبدل أيضاً وهو يخفي تحته بقعة خفيفة من الدم، لابد أن احد ما في هذه الغرفة قد انتحر ربما بمسدس وقام بتفجير راسه ليتناثر في أنحاء الغرفة”.

إن جيمي يكسب رزقه من تنظيف بقع الدم، فلو قام بتوزيع البطاقة الخاصة به في الفنادق لكان سيحصل على هذا الرد في الاغلب من الفنادق “ شكرا لك ولكننا لم نشهد مثل تلك الأحداث”.

ويضيف عن فندق لاس فيغاس: “ قمت بسؤالهم هل هنالك جريمة قد حدثت في غرفتي، فقالوا لي لا لم يحدث شي فقط احد النزلاء قام برمي صلصة الباستا فكما يبدو انه كان يحتفل”.

لم اصدق بالطبع فلقد نظفت من قبل اكثر من 1000 مسرح جريمة واستطيع أن اجزم لك ان هنالك احدًا قد مات في الغرفة.

الحقيقة انه من الصعب الخروج بتفسير عن ما قد حدث فعلا، فيمكننا وضع احتمالات أخرى للدلائل التي نجدها في الفنادق، ربما قد قام احد النزلاء بإطلاق النار على نفسه ونجا وخرج من الغرفة بشكل طبيعي أو ربما قام احد النزلاء بتعذيب حيوان ما في الغرفة!

1 – أو ربما إن احد النزلاء قرر أن يقطع قضيبه في الفندق؟

الاحتمال الجيد هو أن ليس كل نزيل في الفندق قد مات أو قُتل، فبعضهم ربما قام بقطع قضيبه لان الشيطان اخبره أن يقوم بذلك كما يروي لنا جيمي: ” اتصال من احد الفنادق الراقية ليخبرنا أن هنالك نزيل قام بقطع قضيبه لأن الشيطان آمره بذلك، قمنا بالتنظيف بعدها وفي الحقيقة لقد فعلها تمامًا، قطعه وبشكل محترف أيضا على العكس من شاب قام بمحاولة قطع قضيبه بطرف المفتاح، أما الأخر قام بقطعه بشكل محترف مستخدما أداة حادة، ولكن مع هذا كانت الغرفة تبدو وكأن هنالك بالون من الدم قد انفجر فيها، ولكنهم لم يستطيعوا إعادة قضيبه إليه فلقد قام بقطعه تمامًا، على عكس شاب المفاتيح الذي أعيد قضيبه بعملية.

ولان الشيطان متواجد في هذه الحادثة، ولان أغلبية عاملات الفندق مسيحيات متدينات لم يرغبن بالمرور من قرب الغرفة، فاقترحت عليهم جلب قس لتطهير الغرفة، وهذا بالفعل ما قاموا بفعله، وقد لاقى هذا الاقتراح ترحيبًا من قبل عاملات الفندق.

0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
اظهر جميع التعليقات
0
ما رأيك بهذه المقالة؟ شاركنا رأيكx
()
x