الكشف عن هوية أشهر قضية باردة في كندا بعد 48 عامًا من البحث

تم تحديد هوية إحدى أشهر جرائم القتل الباردة في كندا – بعد 48 عامًا من اكتشاف جثتها في نهر نيشن، وقد تم اتهام رجل من فلوريدا بقتلها. تم إيجاد السيدة جويل بارشمان لانغفورد في نهر …

تحذير - قد تحتوي المقالة على مشاهد ونصوص مزعجة وحساسة، يرجى اخذ الحيطة.

تم تحديد هوية إحدى أشهر جرائم القتل الباردة في كندا – بعد 48 عامًا من اكتشاف جثتها في نهر نيشن، وقد تم اتهام رجل من فلوريدا بقتلها.

تم إيجاد السيدة جويل بارشمان لانغفورد في نهر “نيشن ”، وهي سيدة أعمال معروفة وعضو نشط في المجتمع، التي اختفت في عام 1975.

أدناه صورة لها يوم 20 أبريل 1975 وهي آخر صورة معروفة لجويل بارشمان لانغفورد. تم اكتشاف جثمانها بضعة أسابيع لاحقًا في كندا دون التعرف على هويتها حتى عام 2020.

الصورة لجويل بارشمان لانغفورد قبل اختفاءها بايام

قالت عنها إبنة أخيه دينيز شونغ: “كل ما أتذكره، أنها كانت شخصًا لطيفًا وتحب مساعدة المجتمع. كانت مولعة بالصحة واللياقة البدنية. كانت هي وزوجها في ذلك الوقت يملكان عدة منتجعات صحية. هي شخص سعيد جدًا في الحياة، كانت تحب السفر. أذكر أنَّني ذات مرة ذهبنا إلى منزلهم، وكانت دائمًا تأخذني للتسوق وتسمح لي بشراء ما أرغب به. والدي (شقيق جول) ساعدهم في بناء المنزل، وبالنسبة لي في تلك الفترة، كان ببساطة قصرًا حقيقيًا “.

لانغفورد كانت تمتلك نادي جاكسون للصحة والرشاقة ومنتجع صحي مع زوجها السابق أطلس لانغفورد في أوائل السبعينات. ووفقًا لعائلتها، انفصلت من أطلس في نفس الفترة. ثم سافرت إلى كندا، دون أن يُعرَف عنها شيء بعد ذلك.

من هي السيدة الملقبة بـ نيشن ريفر؟

السيدة “نيشن ريفر”، كما يعرفها الجمهور في كندا، كانت ضحية جريمة قتل باردة تعد واحدة من أشهر القضايا الغير محلولة في البلاد.

وفقًا لشرطة أونتاريو، عثر مزارع على جثة امرأة تطفو في نهر نيشن بالقرب من الجسر عبر طريق 417، في خارج بلدة كاسيلمان التي تبعد 60 كيلومترًا شرق مدينة أوتاوا، أونتاريو. حينها تم تقدير أن الجثة كانت في الماء منذ بداية الربيع ذلك العام أو خلال فصل الخريف السابق.

توصل تشريح الجثة إلى أن المرأة كانت تتراوح أعمارها بين 25 و50 عامًا، وكان لديها شعر أشقر محمر، مع أظافر مصبوغة والقدمين باللون الوردي. تم خنقها باستخدام سلك كابل التلفزيون، وكانت يديها وأقدامها مُكبلة بربطات رقبة رجالية.

ومع ذلك، فإن المحققين الكنديين لم يتمكنوا من تحديد هوية ضحية هذا الهجوم.

في عام 2017، أعادت شرطة أونتاريو فتح قضية السيدة نهر نيشن وأجرت إعادة تمثيل ثلاثي الأبعاد للضحية، مما جذب اهتمامًا جديدًا للقضية.

تم حل القضية بفضل تحليل الحمض النووي

جويل بارشمان لانغفورد في شبابها

صرحت دينيز شونغ: “عندما كانت جدتي (أم جويل) على قيد الحياة، كان هناك صراع مستمر. كانت تتصل باستمرار بالمكتب التحقيقات الفدرالي (FBI) للاطلاع على التطورات في كندا وشرطة أونتاريو، وكانوا يخبروها بالأخبار بشكل متكرر”.

جويل لانغفورد لم تنجب أطفالًا على الإطلاق، والآن جميع إخوتها قد فارقوا الحياة أيضًا.

أكملت: “ببطء، مع رحيل أفراد العائلة، بقيت هذة المسؤولية على عاتقي لإجراء مزيد من الضغط، لم أكن أعتقد أن أحدًا يملك فكرة عن ما حدث. كنت أعتقد حقًا أن القضية باردة تمامًا ولا أحد يفعل شيئًا، حتى تم الاتصال بي في عام 2020 لتزويدهم بعينة DNA”.

وقد قام مشروع DNA Doe بتحديث موقعه على الإنترنت ليعكس جهوده في حل هذه القضية. إن المؤسسة غير الربحية مكرسة للبحث عن جثث غير مُعَرّفة باستخدام دراسات الجينات. إن تحليل DNA لشونغ وأفراد آخرين من العائلة هو ما ساهم في فك لغز هذه الحالة.

“تم تطوير نبذة ذاتية جينية وتحميلها إلى قواعد بيانات التاريخ الجيولوجي في GEDmatch و FamilyTreeDNA في عام 2020. من خلال بحث المطابقات في هذه المواقع والبحث الشامل في السجلات المتاحة، استهدف فريق الباحثين الجينيين التحقيقيين المتطوعين لمشروع DDP لانغفورد كمرشح محتمل في غضون بضعة أسابيع”، وفقًا لبيان مشروع Doe

بعد عدة سنوات من اختفاء جويل لانغفورد، تم الإعلان رسميًا عن وفاتها. قررت عائلتها تخليد ذكراها في مقبرة هايلاند ميموريال جاردنز برصيف يحمل كتابة: “مفقودة ولكن لم تُنسى”.

في عام 2021، وبمساعدة هايلاند ميموريال جاردنز وشركة جورج أيه سميث آند سانز فانيرال هوم، أقامت العائلة حفل صغير وأطلقت رماد جويل في التراب. الآن يحمل الرصيف عبارة: “أخيرًا في المنزل وبسلام”.

“نحن ممتنون جدًا لأنَّهُ تم العثور على جثتها. نحن نعرف ما حدث”، صرَّحت شونغ، “إنَّا مُمْتَنُّوِنَ جِدًّا لاننا استطعنا اصطِحاب جثتها إلى هُنا”.

ووفقًا لأمر قضائي، تم اتهام رودني نيكولز البالغ من العمر 81 عامًا بجريمة قتل لانغفورد. تشير السجلات إلى أنه ما زال حيًا ويعيش في فلوريدا. تم توجيه التهمة في سبتمبر عام 2022، ولكن لم يتضح ما إذا تم اعتقاله بعد أو سيتم اعتقاله.

وكما فعلَتْ عائلتَا بارشمان ولانغفورد على مدى السنوات الـ 48 الماضية، سيستمرون في انتظار المزيد من المعلومات والعدالة بخصوص وفاة جويل.

المصدر: مكتب تحقيقات شرطة اونتاريو

0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
اظهر جميع التعليقات
error: نظرًا لكثرة حالات سرقة المحتوى من موقع تحقيق وإستخدامه على اليوتيوب ومواقع اخرى من دون تصريح، تم تعطيل خاصية النسخ
0
ما رأيك بهذه المقالة؟ شاركنا رأيكx
()
x