قصة مارفن كلارك، أقدم حالة إختفاء في تاريخ الولايات المتحدة

مارفن ألفين كلارك المولود 1852 الذي اختفى في 30 أكتوبر 1926 بظروف غامضة أثناء توجهه لزيارة ابنته في بورتلاند بولاية أوريغون خلال عطلة عيد الهالوين في عام 1926، يعتبر أقدم حالة اختفاء لشخص في الولايات …

تحذير - قد تحتوي المقالة على مشاهد ونصوص مزعجة وحساسة، يرجى اخذ الحيطة.

مارفن ألفين كلارك المولود 1852 الذي اختفى في 30 أكتوبر 1926 بظروف غامضة أثناء توجهه لزيارة ابنته في بورتلاند بولاية أوريغون خلال عطلة عيد الهالوين في عام 1926، يعتبر أقدم حالة اختفاء لشخص في الولايات المتحدة.

في 30 أكتوبر 1926، غادر كلارك منزله في تيغارد بولاية أوريغون لمقابلة ابنته في وسط مدينة بورتلاند، ولكنه لم يصل قط لمقابلة ابنته، ولم يتصل به أحد من عائلته في ذلك اليوم.

زعم بعض الشهود أنهم رأوا كلارك في محطة للحافلات في بورتلاند في ذلك اليوم، مرتديًا بدلة داكنة وبنطلون، وبعد أكثر من أسبوع، في 9 نوفمبر، تلقت ماري زوجة كلارك بطاقة بريدية من بيلينجهام، واشنطن، على ما يبدو مرسلة من زوجها، زعم العديد من الشهود في المنطقة أنهم رأوه هناك بين 2 نوفمبرو 3 نوفمبر.

في عام 1986، تم اكتشاف جثة مجهولة في منطقة غابات بين بورتلاند و تيغراد، قُدر أن هذه البقايا كانت لشخص يبلغ من العمر 35 و 55 عامًا وقت الوفاة، وتم اكتشاف العديد من التذكارات تعود لـ أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين مع الجثة، مما دفع المحققين للاشتباه في أن البقايا كانت لكلارك.

تصدرت التقارير عن هذا الإكتشاف المحتمل عناوين الصحف الوطنية، ومع ذلك، في عام 2018، تم تحديد أن تلك البقايا لم تكن لكلارك، وإلى يومنا هذا لا تزال قضية اختفاء كلارك غير محلولة.

من هو مارفن ألفين كلارك؟

وفقًا لسجلات التعداد السكاني الأمريكية، وُلد مارفن كلارك حوالي عام 1852 في مقاطعة ماريون بولاية آيوا، كان والدا كلارك من نيويورك، انتقل كلارك إلى أوريغون مع زوجته ماري في وقت مبكر من عام 1910، وكان يقيم في هولبروك، كما كان كلارك في وقت من الأوقات مدير بلدة لينتون، وهي منطقة أصبحت فيما بعد جزءًا من بورتلاند.

في 30 أكتوبر 1926، غادر كلارك منزله في تيغارد حوالي الساعة 1 ظهرًا، لزيارة ابنته، سيدني ماكدوغال، التي كانت مقيمة ومديرة فندق هيريفورد في شارع هويت في شمال غرب بورتلاند، ذكر التقرير الأولي عن اختفاء كلارك في 6 نوفمبر 1926 من قبل صحيفة اوريغونيون أنه سافر إلى بورتلاند بواسطة عربة قطار، على الرغم من أن تقريرًا نُشر في الأسبوع التالي ذكر أنه سافر بالحافلة.

وبحسب المشاهدات، كانت هذه آخر مرة شوهد فيها وبحسب تقارير الصحيفة، فقد أصيب كلارك بالشلل ولم يستطع استخدام ذراعه اليمنى بشكل صحيح، كما سار وهو يعرج، وهو وصف كانت تأمل الشرطة أن يساعد في إيجاده، كما عرضت ابنته مكافأة قدرها 100 دولار على المعلومات التي تؤدي إلى اكتشافه.

في 9 نوفمبر، أفادت صحيفة بيلينجهام هيرالد، وهي صحيفة في بواشنطن، أن زوجة كلارك، ماري، تلقت بطاقة بريدية “مفصولة” ورد أن زوجها أرسلها حيث عليها ختم بريد في بيلينجهام ، وأن هناك شهودًا رأوا كلارك في فندقين في المنطقة في 2 و 3 نوفمبر، وجاء في المقال الإخباري: “أشارت الرسالة إلى أن الرجل المسن يتجول بسبب تشوشهوعدم سلامة صحته العقلية على الرغم من حقيقة أن كلارك متخرج من جامعتين”.

اكتشاف جثة مجهولة عام 1986


في عام 1986، بعد ما يقرب من ستين عامًا من اختفاء كلارك، اكتشف قاطعو الأشجار هيكلًا عظميًا بشريًا مكتملًا تقريبًا في الغابة بين تيغارد وبورتلاند. على الرغم من عدم العثور على هوية مع الجثة، تم العثور بالقرب من الجسم على نيكل بنس من عام 1919، ساعة جيب، حذاء جلدي، كما تم العثور على مسدس وقذيفة مستهلكة بالقرب من الرفات.

كما تم اكتشاف زوج من النظارات ذات الإطار السلكي، وعند تشريح الجثة المجهولة، لاحظت الطبيبة الشرعية كارين جونسون وجود ثقب برصاصة في جمجمة الرجل، وتقرر فعليًا على أن الوفاة كانت انتحارًا، وكان العمر المقدر للجثة يتراوح مابين 35 إلى 55 عامًا.

بعد عدة أيام من الاكتشاف، تقدمت حفيدة كلارك، دوروثي ويلوب، مشتبهة في أن الجثة و ربما كانت لجدها المفقود، لكن لم يتم تحديد هوية واضحة في ذلك الوقت، وتوفيت ويلوبي عام 1991.

في عام 2011، قام الدكتور نيكي فانس من مكتب الفحص الطبي بولاية أوريغون بإعادة النظر في ملف كلارك المفقود، وتمكّن علماء الأمراض الشرعيون من استعادة ما يكفي من الحمض النووي من بقايا الهيكل العظمي للجثة المجهولة، والتي ظلت مخزنة منذ اكتشافها عام 1986.

في مقال نُشر عام 2014، ذُكر أن الفاحصين الطبيين لم يتمكنوا من تحديد أحفاد كلارك من أجل تحديد هوية إيجابية، قال فانس: “إنهم يبحثون عن رابط خاص لشخص ما من جانب والدته، هناك عينات لكنها ليست قوية في هذه المرحلة”.

في عام 2018، ذكرت KOIN-TV أن بام نولز، حفيدة حفيدة كلارك، قدمت عينات من الحمض النووي مع ابنها لتحديد ما إذا كانت بقايا الجثة هي في الواقع تعود لكلارك.

تم إرسال عينات الحمض النووي هذه إلى جامعة شمال تكساس للمقارنة، وعندها تقرر أن البقايا لم تكن لكلارك، اعتبارًا من عام 2018، تم الإعلان عن ان رفات الجثة غير معروفة.

لا تزال عينات الحمض النووي التي قدمتها نولز وابنها في ملف في قاعدة بيانات النظام الوطني للمفقودين والمجهولين للمقارنة المحتملة في المستقبل.

كما صرح ريان هاكلا، ضابط شرطة في مقاطعة مولتنوماه: ” إذا تم إيجاد رفات اخرى في أي وقت في المستقبل فربما تكون تابعة لمارفن، ونحصل على هوية إيجابية، هناك احتمالية أن يعثر عليه صياد أو منسق حدائق أو مطور أو شيء من هذا القبيل، فهذا غالبًا ما يحدث “.

المصدر: انليد

سيتم نشر التعليق فور الموافقة عليه.

أضف تعليق